26‏/06‏/2013

مصر :مساعى مكثفة لطمأنه رؤوس الاموال و المستثمريين



كتبت الفوركس نيوز بلوج 
سعت الحكومة المصرية الامس الثلاثاء على توفير حزمة من الوعود الى رؤوس الاموال و المستثمريين و ذلك تحسبا لايه اضطرابات أو أعمال تخريبيه يمكنها ان تطيل المشاريع الاستثمارية المتواجدة بمصر وذلك فى أطار الاحداث المتوقع نشوبها فى يوم الجمعة القادم الموافق 30 من شهر يونيو الحالى , و قامت الحكومة المصرية بتوفير خط ساخن يعمل على مدار الساعة لتلقى أيه بلاغات تتعلق بالاضطرابات و أعمال التخريب و العنف و التى يمكن أن تكون عنصرا سلبيا على محاولات الحكومة المصرية لجذب الاستثمار الاجنبى داخل البلاد و خاصة فى تلك المرحلة الحرجة و التى تتصاعد بها الازمة الاقتصادية المصرية عقب الاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

و جاءت حزمة من الوعود بضخ مليارات من الاستثمارات الاجنبة على لسان رئيس الوزراء هشام قنديل و وزير الاستثمار يحيى حامد فى أطار منتدي الاستثمار الاقليمى لشراكة دوفيل و الذي تنظمة وزارة الاستثمار و البنك الاسلامى للتنمية بالقاهرة يوم الثلاثاء.

و أكد وزير الاستثمار يحيي حامد أن وزارة الاستثمار تعمل على التنسيق التام بينها و بين وزارة الداخلية لتوفير الحماية لكل من البورصة المصرية و المشاريع الاستثمارية المقامة على أرض الوطن , فيما يري خبراء الاقتصاد أن الوضع الاقتصادي الحالى لايحتاج الى أجراءات أمنية متعلقة بحماية البورصة أو المشاريع الاستثمارية بقدر ما يحتاج الوضع الى أجراءات تصحيحية لوضع سوق الاسهم المصري.

و فى وسط حالة من الترقب و الحذر و مع أقتراب موعد الاحتجاجات فى 30 من يونيو الحالى تكبدت البورصة المصريه خسائر جسيمة فى الاسبوعين السابقين وسط هرولة المستثمريين للتخلص من الاسهم قبل موعد الاحتجاجات , و يعانى الاقتصاد المصري حاليا للعديد من التحديات منها عزوف الاستثمار الاجنبى و قلة مردود النشاط السياحى للبلاد و الاضطرابات المتكررة و التى تودي بمحاولات الجهات المعنية لجذب الاستثمار و أستعادة الثقة فى الاستثمار على الاراضى المصرية.

و فى اطار المنتدي اوضح رئيس الوزراء هشان قنديل ضرورة تحقيق الاستقرار الامنى و الاقتصادي و مدي تأثير ذلك على الاقتصاد المصري مشيرا الى ان تحقيق نسبة نمو أقتصادي  3 بالمئة فى السنة المالية المقلبة يحتاج الى أستقرار سياسى و امنى يتبعة نمو أقتصادي, و أضاف قنديل أن الاستقرار الاقتصادي و النمو لا ينفصل عن الاستقرار السياسى و ان الديمقراطية بدون نمو أقتصادي لاتحقق الاهداف.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق